16 نوفمبر 2024

وصفت لجنة الإنقاذ الدولية الوضع في السودان بـ”السقوط الحر”، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية إن لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة لمعالجة الوضع.

وأشارت اللجنة في تقريرها الصادر في نيويورك أمس الثلاثاء، إلى أن السودان يواجه أزمات إنسانية هائلة، حيث فرّ 12 مليون شخص من بيوتهم، منهم 10 ملايين داخل السودان ومليونان إلى دول مجاورة.

ويحتاج 25 مليون شخص من سكان السودان، الذين يبلغ عددهم حوالي 42 مليون نسمة، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، بينما يعاني 18 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وألقت اللجنة باللوم على جنرالات الجيش السوداني والقوى الإقليمية والمجتمع الدولي في تفاقم الكارثة الإنسانية.

ودعت اللجنة إلى تعزيز جهود السلام وإعادة ضبط الاستجابة الإنسانية بشكل عام، محذرة من أن أكثر من 222 ألف طفل معرضون للموت جوعا في الأشهر المقبلة إذا لم تُتخذ إجراءات سريعة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن السودان يواصل الانزلاق نحو الفوضى مع تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفشلت حتى الآن الجهود الدولية والإقليمية في إعادة طرفي الحرب إلى طاولة المفاوضات. أعلن الاتحاد الأفريقي تمسكه بخارطة الطريق الأفريقية المكونة من 6 نقاط، داعياً إلى اتخاذ إجراءات جريئة لمواجهة الأزمة المتفاقمة في السودان.

ومنذ منتصف أبريل 2023، تدور حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تزايد عدد الضحايا إلى حوالي 150 ألف شخص، وهو عدد أعلى بكثير من التقديرات الرسمية التي تحدثت عن 15 ألف قتيل

وتتعرض حياة 800 ألف شخص، من النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، للخطر بسبب القصف المستمر في المناطق المكتظة بالسكان.

مائدة مستديرة في القاهرة تنتهي بـ70 توصية لإعادة الإعمار في السودان

اقرأ المزيد