تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أشخاصاً يُقال إنهم من قيادات حزب الوفد في مصر، وهم يتفقون على بيع صفقة آثار داخل غرفة الهيئة العليا للحزب.
ويظهر في الفيديو أحد الأعضاء وهو يتحدث عن توفر قطعتين أثريتين مع البائع الذي يريد الأمان في عملية البيع، ليرد عليه الآخر بأنه يرفض العرض ويطلب تصوير القطع من زوايا متعددة وإرسالها له مع كتابة رمز سري وتواريخ محددة، قبل أن يقنعه بأن يذهب بنفسه لمعاينة القطع الأثرية.
من جانبه، أكد ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ والمتحدث الرسمي باسم الحزب، أن الأشخاص الظاهرين في الفيديو هم أعضاء في الحزب لكنهم ليسوا قياديين أو أعضاء جمعية عمومية.
وأضاف أن هناك تحقيقاً يُعقد يوم الثلاثاء للتحقق من صحة الفيديو ومكان تصويره، مشيراً إلى أن العقوبات المحتملة قد تتراوح بين اللوم والفصل إذا تبين أن الفيديو قد تم تصويره داخل مقر الحزب.
كما ذكر الهضيبي أنه تم تقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق في الواقعة، مؤكدًا على أهمية التحقق من صحة الاتهامات. وأوضح أن التحقيقات لم يحضرها المشار إليهما في الفيديو حتى الآن.
في السياق نفسه، أصدر عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بياناً أكد فيه على فتح تحقيق عاجل في شأن الفيديو المسرب، وأن الحزب سيتخذ الإجراءات اللازمة إذا ثبتت صحة الفيديو.
كما أكد يمامة على نزاهة أعضاء الحزب وضرورة التصدي للتطاول على الحزب العريق، مؤكداً على دور لجنة التنظيم المركزية والشؤون القانونية في التحقيق بالموضوع.
مجلة أمريكية: مصر طلبت دعماً كبيراً من واشنطن قبل “عملية رفح”