05 ديسمبر 2025

جبهة التناوب والوفاق التشادية (فاكت)، نفت تورطها بالاشتباكات الأخيرة التي اندلعت مع قوات تابعة للقيادة العامة الليبية على الحدود الجنوبية مع تشاد، مؤكدة أن جميع قوات المعارضة التشادية غادرت الأراضي الليبية منذ نهاية العام 2024.

وقال محمد شريف جاكو، الأمين العام المساعد للجبهة في أوروبا، في تصريحات لوكالة نوفا الإيطالية يوم الأربعاء: “لم نشارك في أي هجمات، مجدداً التأكيد على أن “جميع جماعات المعارضة التشادية انسحبت من ليبيا نهاية العام الماضي عقب هجوم شنته قوات القيادة العامة”.

وحذّر من أن استمرار احتجاز كيلي “قد يشعل فتيل تصعيد واسع في منطقة فزان بأكملها، التي تعد شرياناً للتهريب والهجرة غير النظامية وتظل خارج سيطرة الجيش الوطني الليبي على نحو واسع النطاق”.

وكانت وكالة نوفا قد أشارت إلى أن الهجوم المسلح الذي وقع قبل أيام عند نقطة العبور رقم 17 على الحدود الجنوبية بين ليبيا وتشاد ألقى الضوء على واحدة من أكثر المناطق هشاشة وتعقيداً في إفريقيا، وهي مفترق طرق للاتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات والوقود والسجائر.

وأسفر الهجوم عن مقتل وأسر عدد من الجنود التابعين للقيادة العامة الليبية، في وقت أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة تنفيذ “عملية عسكرية ناجحة ضد معارضين تشاديين مسلحين” نشطين في المنطقة.

 

المركزي الليبي يستمر في تعليق عمل موظفيه ردا على قرارات المجلس الرئاسي

اقرأ المزيد