23 ديسمبر 2024

حذر رئيس وزراء السنغال، عثمان سونكو، من العواقب السلبية المحتملة لترويج حقوق المثليين على الصعيد الدولي، مشيراً إلى احتمالية نشوء مشاعر معادية للغرب.

ودعا سونكو خلال خطاب ألقاه في جامعة داكار، الدول الغربية إلى احترام التقاليد والقيم السنغالية، مؤكدا على عدم وجود اضطهاد للمثليين في السنغال.

وبين سونكو أن الدفاع عن حقوق المثليين يُثير التوترات في السنغال، مشددا على أن تركيز المؤسسات الدولية والتقارير الثنائية على قضايا الجندر يمكن أن يفاقم الوضع.

كما أشار إلى أن الترويج لهذه القضايا يمكن أن يعرض للخطر العلاقات الدبلوماسية والشراكات المالية مع الغرب، مؤكدا على أهمية التعاون الدولي المبني على الاحترام المتبادل للثقافات والقيم.

وشدد على أن السنغال دولة تقدر التقاليد العميقة والقيم الأسرية، وترغب في إقامة شراكات عالمية تحترم هذه الأسس، وحذر من أن فرض قيم تتعارض مع المعتقدات السنغالية تؤدي إلى تعزيز الصور النمطية السلبية عن الغرب وتعقد الجهود الدبلوماسية.

وتواجه السنغال انتقادات دولية بسبب قوانينها المتعلقة بالمثلية الجنسية، وخلال الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أكدت السنغال موقفها الرافض لتشريع المثلية الجنسية.

وأشارت وزيرة العدل السنغالية إلى أن بلادها تستبعد أي فكرة لإضفاء الشرعية على قضية المثليين، وأثار موقفها ردود فعل من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تدعو إلى حماية حقوق الأقليات الجنسية وإنهاء التمييز.

ويُعتبر النشاط الجنسي المثلي في السنغال غير قانوني، وتنص المادة 319 من قانون العقوبات السنغالي على أن كل من يرتكب فعلًا غير لائق أو غير طبيعي مع شخص من نفس الجنس يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات وبغرامة تتراوح بين 100,000 و 1,500,000 فرنك.

محكمة مصرية تنظر في إلغاء ترخيص مدرسة ألمانية بسبب محتوى المثلية

اقرأ المزيد