دعت وزارة التشغيل والتكوين المهني التونسية حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا إلى تعزيز التعاون في مجالات التكوين وتمويل المشاريع الصغرى من خلال برامج عمل مشتركة.
وجاء ذلك خلال لقاء وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي لطفي ذياب بوزيري العمل علي العابد والتربية والتعليم موسى المقريف، على هامش الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول تعليم الشباب وتطوير مهاراتهم، الذي استضافته تونس يومي 26 و27 يونيو.
وبحث اللقاء آليات تعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجال العمل والتأهيل المهني، مع التركيز على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.
وثمّن لطفي ذياب دور وزارة العمل والتأهيل الليبية في تنظيم سوق العمل وتسوية أوضاع العمالة الأجنبية، بما في ذلك العمالة التونسية.
وأكد الوزير التونسي على أهمية التعاون المشترك بين البلدين عبر مساهمة المؤسسات التونسية في مشاريع البنية التحتية الليبية واستقطاب اليد العاملة التونسية في مختلف المجالات.
وأكد العابد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، معرباً عن رغبة ليبيا في الاستفادة من التجربة التونسية في مجال التشغيل والتكوين المهني واستجلاب اليد العاملة التونسية المختصة.
واتفق الطرفان على البدء في إعداد خطة تنفيذية تشمل الربط الإلكتروني وتنظيم سوق العمل بين البلدين، الحد من الهجرة غير النظامية، إعداد المدربين وتبادل الخبرات في مجال التدريب والتأهيل المهني.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تنظيم دورات تكوينية حسب احتياجات البلدين، توأمة مراكز التكوين، تبادل المكونين، برامج الباحثين عن العمل، إدماج الشباب في سوق العمل، ودعم القطاع الخاص للاستفادة من المؤهلات العليا بين البلدين.
وكشفت دراسة أجرتها الإدارة العامة للبنك التونسي – الليبي حول القوى العاملة التونسية في ليبيا أواخر العام الماضي، عن وجود 84 ألف موظف تونسي في ليبيا، ويتم حالياً إعداد تطبيق يسمح لهم بتحويل أموالهم مباشرة من ليبيا، بهدف تسهيل عمليات الصرف وشروطها أثناء المعاملات.
وكالة أمريكية تقدم 5 ملايين دولار لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا