22 نوفمبر 2024

كشف تقرير لموقع “أفريكا إنتلجنس” الاستخباراتي الفرنسي أن مصرف ليبيا المركزي يواجه أوقاتاً صعبة مع اقتراب إصدار تقرير حول غسيل الأموال.

وأشار التقرير إلى أن مستوى الفساد في ليبيا ما زال يثير القلق، وأن إدارة السلطات للنقد لا تزال غير شفافة.

ووفقاً للتقرير، يُعد رأي مجموعة العمل المعنية بالإجراءات المالية أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للمصرف المركزي الليبي.

ويعول الصديق الكبير، محافظ المصرف، على أن يُسمح لليبيا بالانضمام إلى مجموعة العمل المالي إلى جانب دول مثل فلسطين وسوريا واليمن والسودان، ومع ذلك، تُستبعد ليبيا حالياً من تقييم مجموعة العمل المالي بسبب الوضع السياسي والأمني الراهن.

ونوه التقرير إلى أن ليبيا كانت تأمل منذ سبع سنوات في تغيير هذا الوضع والانضمام إلى مجموعة التقييم المتبادل.

ويُراقب تقييم مجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال عن كثب من قبل الأسواق المالية، مما يزيد من أهمية هذه المسألة بالنسبة للمصرف المركزي الليبي، بحسب التقرير.

وسبق أن أشار صندوق النقد الدولي إلى أن مستوى الفساد في البلاد ما زال يثير القلق، وأن إدارة السلطات للنقد لا تزال غير شفافة.

وأوضح الصندوق أن الجهود المبذولة لمكافحة غسل الأموال غير مرضية في ظل استمرار الانقسام السياسي بين حكومتين متنافستين في البلاد.

فوضى في الدوري الليبي.. هجوم وحرق لحافلة نادي الخمس الرياضي

اقرأ المزيد