06 يوليو 2024

شهدت الجامعات الأمريكية تصاعداً في التوترات بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين وإدارات المؤسسات الأكاديمية، نتيجة استمرار حرب إسرائيل على غزة.

وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي في جامعة “كولومبيا” في مدينة نيويورك، حيث أقيم “مخيم تضامن مع غزة”، وانتشرت لتشمل جامعات أخرى مثل جامعة “نيويورك” ومعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا و “ييل” وغيرها.

وتزامنت الاضطرابات مع بداية عطلة عيد الفصح اليهودي، حيث طلب حاخام من الطلاب اليهود تجنب الحرم الجامعي حتى يتحسن الوضع.

وشهدت الكليات الأمريكية، بما في ذلك “بيركلي” ومعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا والجامعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد، احتجاجات بلا هوادة، مما أشعل المناقشات والمظاهرات، ودعت الإدارات الشرطة لقمع الاحتجاجات.

وأصدرت جامعة “ييل” إنذاراً نهائياً لتفريق الاحتجاجات حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع، محذرة من إمكانية وقوع اعتقالات وتأديب، بما في ذلك الإيقاف.

وأشار رئيس جامعة “ييل”، بيتر سالوفي، إلى أن المسؤولين تحدثوا إلى الطلاب المتظاهرين حول السياسات التوجيهية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتعبير والسماح بالوصول إلى المساحات الجامعية.

وقال المتحدث باسم شرطة نيو هيفن، الضابط كريستيان بروكهارت، إن مجموعة كبيرة من المتظاهرين تجمعوا مجددا بعد الاعتقالات التي جرت يوم الاثنين في جامعة “ييل” وأغلقوا شارعا بالقرب من الحرم الجامعي، لافتا إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع أي أعمال عنف أو إصابات.

استطلاع: نسبة ساحقة من الإسرائيليين في الخارج لا ينوون العودة

اقرأ المزيد