أعلنت بوركينا فاسو تمديد فترة حكم المجلس العسكري الحاكم لخمس سنوات أخرى، وفقا لميثاق جديد أقره المشاركون في الحوار الوطني أمس السبت.
يحدد هذا الميثاق الفترة الانتقالية إلى الديمقراطية بمدة 60 شهرا، تبدأ من يوليو المقبل، ويتيح الميثاق أيضا للقائد المؤقت لبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، الترشح للرئاسة عند إجراء الانتخابات.
أوضحت السلطات أن الأولوية ستكون للاعتبارات الأمنية، مع إمكانية إجراء الانتخابات في وقت أقرب إذا سمح الوضع الأمني بذلك.
ويعرف إبراهيم تراوري الذي يشغل حاليا منصب القائد المؤقت لبوركينا، بمسيرته العسكرية المتقدمة، حيث انضم إلى جيش بوركينا فاسو في عام 2009، وخلال مسيرته تلقى تدريبات في سلاح الدفاع الجوي في المغرب، وشارك في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي، كما لعب دورا في العمليات ضد التمرد الجهادي في بوركينا فاسو وتم ترقيته إلى رتبة نقيب في عام 2020.
تراوري أصبح رمزا للتغيير في بوركينا فاسو، وهو يُظهر توجها نحو مراجعة العلاقات الدولية للبلاد، بما في ذلك العلاقات مع فرنسا والتقارب مع روسيا.
لافروف: موسكو مستعدة لدعم القدرات الدفاعية للسنغال ودول إفريقية أخرى