Samer 
تبدأ يوم الخميس الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية في الجزائر، المقرر إجراؤها في السابع من سبتمبر المقبل، بمشاركة ثلاثة مرشحين.
ويتقدمهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، إضافة إلى عبد العالي حساني شريف، رئيس حزب “حركة مجتمع السلم”، ويوسف أوشيش، الأمين الأول لحزب “جبهة القوى الاشتراكية”.
وفي تصريحات صحفية عشية انطلاق الحملة، دعا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، وسائل الإعلام إلى الالتزام بالحياد وضمان المساواة في التغطية الإعلامية للمرشحين.
وأكد شرفي أن عدد الناخبين يفوق 24 مليوناً، منهم أكثر من 865 ألف ناخب في الخارج، مشيراً إلى جاهزية السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لضمان الشفافية والحفاظ على حرية اختيار الناخبين.
وتستمر الحملة الانتخابية حتى الثالث من سبتمبر، وسط مخاوف من عزوف الناخبين، نظراً لتزامنها مع عطلة الصيف والإجازات السنوية.
ويشكل جذب الناخبين وتقديم البرامج الانتخابية في هذا التوقيت أحد أبرز التحديات التي تواجه المرشحين وحملاتهم الانتخابية.
الأمن المغربي يوقف مطلوبا لدى القضاء الفرنسي من أصول جزائرية