أعلنت النيابة العامة المغربية عن إغلاق ملف التحقيق في حادثة مليلية، التي شهدت وفاة 23 مهاجرا وإصابة العديد خلال محاولتهم اجتياز الحدود إلى المدينة المحصنة.
وجاء القرار بعد تقييم أكد تعامل قوات الأمن المغربية بمهنية ولياقة خلال الحادثة، ومماثلا لنتيجة التحقيق الذي أجرته النيابة العامة الإسبانية في ديسمبر 2022.
واتفقت التقارير القضائية المغربية والإسبانية على عدم وجود أدلة تثبت ارتكاب جرائم أو مخالفات من جانب المسؤولين خلال الحادث، والذي وقع في يونيو 2022 عندما حاول نحو 2000 مهاجر، غالبيتهم من السودان ودول إفريقيا جنوب الصحراء.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان انتقدت بشدة طريقة تعامل السلطات المغربية والإسبانية مع الحادث، ودعت الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل، وأوضحت أن الحصيلة الفعلية للضحايا بلغت 27 قتيلا، إضافة لتقارير تتحدث عن 70 مفقودا.
وذكر فرع الجمعية في الناظور أن بعض الضحايا دفنوا بناء على توجيهات من النيابة العامة بعد جمع عينات الحمض النووي، ما يشير إلى إغلاق القضية رسميا.
منظمات حقوقية مغربية تندد بترحيل المختلين عقلياً إلى المدن الصغيرة