05 ديسمبر 2025

عائلة المعتقل المغربي محمد مجدي، القادم من الدار البيضاء، تسلمت جثمانه بعد وفاته في النيجر، ليتم دفنه في مسقط رأسه بالمغرب.

وأفادت “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين” أن مجدي توفي في 9 أغسطس 2025 داخل سجن كوتوكالي بالنيجر، مشيرة إلى أن الوفاة كانت نتيجة “إهمال طبي وسوء تغذية”.

وكان المعتقل يعاني من مرض السل وجرثومة في المعدة، مما استدعى رعاية طبية عاجلة ونظاماً غذائياً خاصاً.

وعبرت اللجنة عن امتنانها للجهات المعنية لتفاعلها مع طلب إعادة الجثمان إلى المغرب، وجددت دعوتها لنقل جميع المعتقلين المغاربة المحتجزين في الخارج إلى بلادهم، مؤكدةً على ضرورة متابعة أوضاعهم وضمان حقوقهم.

ويثير الحادث تساؤلات حول ظروف الاعتقال في سجون النيجر، ويدعو إلى تحسين أوضاع المعتقلين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، في ظل جهود حقوقية مستمرة لمتابعة حقوق المغاربة بالخارج.

النيجر تؤمم منجم يورانيوم استراتيجي

اقرأ المزيد