صرّح عبدالعزيز لولي هارو، القائم بأعمال سفارة النيجر في ليبيا، أن برنامج العودة الطوعية للنيجريين متوقف منذ 10 أشهر بسبب قيود التنقل وتأخير تأشيرات الخروج، مما يعوق عودة العديد من الرعايا.
أكد عبدالعزيز لولي هارو، القائم بأعمال سفارة النيجر لدى ليبيا، أن برنامج العودة الطوعية للعمالة النيجرية من الأراضي الليبية متوقف منذ نحو 10 أشهر، وذلك بسبب القيود المفروضة على حركة التنقل عبر معبر الشويرف البري، بالإضافة إلى التأخير في إصدار تأشيرات الخروج للرحلات الجوية، مما أدى إلى تعثر عودة العديد من الرعايا النيجرين.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير العمل والتأهيل في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، علي العابد الرضا، حيث بحث الجانبان سبل تنظيم أوضاع العمالة النيجرية في ليبيا وفقاً للقوانين المحلية، وآليات تسهيل إجراءات العودة الطوعية لمن يرغب في مغادرة البلاد.
من جانبه، شدد وزير العمل الليبي على ضرورة تسجيل جميع العمالة الوافدة عبر المنصة الرقمية “وافد”، وإتمام الفحوصات الطبية اللازمة، واستكمال إجراءات استخراج الوثائق القانونية، بما يضمن تنظيم وجودهم بشكل رسمي داخل ليبيا، أكد التزام وزارته بالتعاون مع الجهات المعنية لإزالة أي معوقات تواجه العمالة النيجرية.
بدوره، أشار القائم بأعمال السفارة النيجرية إلى أن بلاده تعمل على إعادة تشغيل برنامج العودة الطوعية بمجرد تذليل العقبات الحالية، معرباً عن حرص النيجر على تعزيز التعاون مع السلطات الليبية في هذا الشأن.
وفي ختام اللقاء، أعرب وزير العمل الليبي عن تضامن بلاده الكامل مع النيجر إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف قرية فامبيتا، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا، ومؤكداً وقوف ليبيا إلى جانب الشعب النيجري في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية الراهنة.