بحث الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، مع زعيم مالي، عاصمي غويتا، في العاصمة المالية باماكو، مسألة بقاء مالي في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وقال فاي خلال زيارته الرسمية الأولى إلى مالي: “أتفهم موقف مالي الذي على الرغم من صلابته إلا أنه ليس غير مرن تماما”.
وشدد فاي على أن جميع الأطراف يجب أن تعمل معا لإيجاد وسائل إيجابية لتعزيز التكامل، بما في ذلك من خلال التعاون الثنائي، وأيضا “من خلال محاولة تصحيح الأخطاء التي لاحظناها في التعاون متعدد الأطراف”، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق، زار فاي الخميس بوركينا فاسو، والتقى رئيس السلطة الانتقالية إبراهيم تراوري، في العاصمة واغادوغو.
وقال فاي وفقا لإدارة الاتصالات في رئاسة بوركينا فاسو: “ناقشنا أيضا موضوع إيكواس، وأفهم اليوم أن المواقف ثابتة إلى حد ما، لكنني أرى في كل من هذه المواقف نافذة تتيح لنا إقامة خيط من الحوار”.
يذكر أنه في يناير الماضي، أعلنت مالي وجيرانها النيجر وبوركينا فاسو، التي تقودها مجالس عسكرية، عن نيتها الانسحاب من إيكواس، وهي الكتلة السياسية والاقتصادية الرئيسية في غرب إفريقيا.
وشكلت الدول الثلاث ميثاق دفاع وتعاون يُعرف بتحالف دول الساحل (AES) وتخطط لإنشاء اتحاد.
اختطاف 61 شخصاً في هجوم بولاية كادونا النيجيرية