أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أن التعديل الوزاري الكبير الذي شمل 19 وزيراً وثلاثة كتاب دولة، قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر المقبل، هدفه تحقيق “انسجام” في الفريق الحكومي وضمان “الأمن القومي”.
وفي خطاب مصور نشرته الرئاسة التونسية، أشار سعيّد إلى أن التعديل الوزاري كان ضرورياً لمواجهة ما وصفه بمحاولات من “منظومة” غير محددة، تعمل في الخفاء، للسيطرة على بعض أعضاء الحكومة السابقة.
واعتبر أن هذه الخطوة تأتي في إطار صراع بين نظامه الدستوري الجديد ومنظومة فاسدة تسعى لإعادة البلاد إلى الوراء
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، يتنافس قيس سعيّد على ولاية ثانية في مواجهة مرشحين آخرين فقط، هما زهير المغزاوي، رئيس “حركة الشعب”، ورجل الأعمال العياشي زمال، الذي يواجه تهماً بتزوير تواقيع تزكيات انتخابية.
تونس الثالثة إفريقياً في هدر الغذاء