استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج، وزير الصناعة السعودي بندر الخريف والوفد المرافق له، مؤكدا أهمية التعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان لها أن الرئيس التونسي أشاد خلال هذا اللقاء “بعمق علاقات الأخوة والتضامن القائمة بين تونس والسعودية منذ ما قبل استقلال بلادنا وبعده”، مجددا التأكيد على “العزم الثابت على مواصلة العمل سويا من أجل مزيد من تعزيز هذه الروابط المتينة وتنويعها في شتى المجالات لما فيه خير الشعبين التونسي والسعودي ومصلحتهما المشتركة”.
كما أكد “حرص تونس على توفير مناخ سليم وملائم لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين على الاستثمار في البلاد وإرساء علاقات شراكة وتبادل مع نظرائهم التونسيين في عدة قطاعات واعدة على غرار الطاقة المتجددة وتحلية المياه والصحة والصناعات الدوائية، وتوفير كل أسباب النجاح لهذا التعاون في كل المجالات”.
من جانبه، أشار الوزير السعودي إلى أن “المشاركة المكثفة والرفيعة المستوى لممثلين عن الهياكل الرسمية وقطاع الأعمال السعودي في اللجنة المشتركة التي تعقد جلساتها بتونس تعكس الحرص الكبير للمملكة، بتوجيهات من القيادة السعودية، على إعطاء دفع أقوى للتعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك”.
رئيس الجمهورية #قيس_سعيد، يؤكد لدى إستقباله السيد بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، على حرص تونس على توفير مناخ سليم وملائم لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين على الاستثمار في بلادنا وتوفير كل أسباب النجاح في كل المجالات. #TnPR pic.twitter.com/J2wzeBtyuU
— Tunisian Presidency – الرئاسة التونسية (@TnPresidency) December 26, 2023
كما أعرب عن “عزم المملكة السعودية على إطلاق مشاريع جديدة وتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين على تعزيز حضورهم في تونس، في ظل ما تشهده البلاد من إصلاحات من شأنها إعادة الثقة في البيئة الاستثمارية فيها”.
ورافق الوزير السعودي في افتتاح أعمال الدورة 11 للجنة المشتركة التونسية السعودية كل من الرئيس التنفيذي لبنك الاستيراد والتصدير السعودي سعد الخلب، ورئيس مجلس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، ورئيس الجانب السعودي في مجلس رجال الأعمال التونسي السعودي عمر العجاجي.
يذكر أن أعمال الدورة 11 للجنة المشتركة التونسية السعودية تنعقد يومي 26 و27 ديسمبر بتونس لدراسة سبل وأليات التعاون الثنائي، والرفع من نسقه في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية منها.
مباحثات ليبية – تونسية لتيسير إجراءات التنقل بالمعابر