05 أكتوبر 2024

نفى المرشح الرئاسي السابق، إسماعيل الشتيوي، الأنباء المتداولة عن ترشحه لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة، قائلا “لا تشرفني والدبيبة يقودنا للخراب”.

وفي تصريحات له لوسائل الإعلام، قال الشتيوي: “أتحدى أي عضو في مجلس النواب أو في أي دولة أن يثبت أنني طلبت منه تزكيتي للترشح لرئاسة الحكومة الجديدة”، وأضاف: “تواصل معي بعض الأعضاء معتقدين أنني أبحث عن تزكيات وتفاجأت بطلب بعضهم رشاوي ووزارات وغيرها”.

وأوضح الشتيوي أنه لم يطلب أي تزكيات منذ البداية، مشيرا إلى أن هذا النوع من التزكيات لا يشرفه، خاصة من أشخاص يسعون للنفوذ وليسوا مهتمين ببناء الوطن بل يزيدون من دماره ومآسيه.

وختم تصريحه بتحذير من خطر استمرار حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مشيرا إلى أنها ستقود البلاد نحو المزيد من الخراب والإفلاس.

وفي سياق متصل، أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، أن عددا من المترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة تقدموا بملفات ترشحهم إلى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وفق الشروط المتوافق عليها مسبقا بين مجلسي النواب والدولة.

ومن أبرز المترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ورئيس الشركة القابضة للاتصالات السابق فيصل قرقاب، والمترشح الرئاسي فضيل الأمين، ومحمد المزوغي الذي سبق ورشحه مجلس الدولة الاستشاري لخلافة الدبيبة، والمترشح الرئاسي عبد الحكيم بعيو، والذي سبق وحصل على تزكية عددا من أعضاء مجلس النواب لرئاسة الحكومة الجديدة.

ومن جانبه، دافع الدبيبة مجدداً عن بقائه في منصبه خلال حضوره الاجتماع الرابع لمجلس وزراء الشباب والرياضة بتجمع دول الساحل والصحراء في العاصمة طرابلس، وقال إن حكومته “حققت نجاحات لمسها كل المواطنين”.

مجلس النواب الليبي يجري تعديلاً على قانون العفو العام

اقرأ المزيد