نفت الحكومة الليبية المعينة من مجلس النواب الاتهامات التي أطلقها ممثل السودان في الأمم المتحدة، ومزاعمه بتورط ليبيا في دعم قوات الدعم السريع خلال الصراع الدائر في السودان.
وأكدت الحكومة ببيان رسمي، نشرته الحكومة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك اليوم، على سياستها القائمة على النأي بنفسها عن التدخل في الشؤون الداخلية للسودان، مشيرة إلى أن الصراع هو شأن سوداني داخلي.
كما حذرت الحكومة الليبية من محاولات إقحامها في النزاع الداخلي السوداني، أو استغلالها كطرف في تصفية الحسابات السياسية، داعية جميع الأطراف للابتعاد عن التأثيرات الخارجية والتركيز على مسارات الحوار والمصالحة.
وأشار بيان الحكومة إلى أن المندوب السوداني “حاول إبعاد الأنظار عن الفظائع الإنسانية” التي ترتكب في السودان، عبر “إلقاء التهم جزافا على بعض الدول ومنها ليبيا، ناسبا لها ولجيشها دعم أحد الأطراف على حساب آخر.
ونوهت الحكومة بضرورة تغليب لغة العقل والاستجابة للدعوات الدولية والإقليمية لتحقيق السلام، ودعم جهود الحوار لإيقاف ما وصفته بـ”شلال الدم” بين الأشقاء في السودان.
وكان مندوب السودان في الأمم المتحدة، الحارث إدريس، اتهم خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول السودان أول من أمس الأربعاء، قوات “اللواء 106” الليبية بتورطها في إمداد شحنات ذخائر ومدافع هاون لقوات الدعم السريع عبر مدينة الكفرة الحدودية وصولا إلى السودان.
بعثة الأمم المتحدة تختتم تدريباً استمر 3 أشهر لدعم حقوق الإنسان في ليبيا