نفذت وحدات من الجيش الصومالي عملية عسكرية مخططة في عدة مناطق واقعة بين بلدتي جندرشي وشبيلى السفلى.
وذكر الجيش الصومالي أن الهدف الرئيسي من العملية العسكرية كان تدمير محاكم المليشيات الإرهابية وقواعد أخرى كانت تتحصن فيها فلول المليشيات من الغارات الجوية التي ينفذها الجيش بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وكثف الجيش الصومالي عملياته العسكرية الهادفة للقضاء على الإرهابيين في الوقت الذي تتحصن فيه المليشيات بين المدنيين من أجل الفرار من تلك العمليات.
من جانب آخر، أجّل مجلس الأمن الدولي اجتماعا تشاوريا حول الوضع في الصومال حتى الاثنين القادم (19 فبراير) بدلا من الجمعة القادم (16 فبراير)، وجاء تأجيل عقد الاجتماع بناء على طلب تقدمت به المجموعة الإفريقية في مجلس الأمن التي تضم الجزائر وموزمبيق وسيراليون بالإضافة إلى جمهورية غويانا.
وقالت مصادر في مجلس الأمن إن الموافقة على التأجيل قد تمت انتظارا للأخذ بعين الاعتبار ما ستسفر عنه قمة الاتحاد الإفريقي المقرر عقدها يومي 17 و18 من الشهر الجاري من مخرجات تتعلق بالوضع في الصومال.
مصر تجدد دعمها لوحدة وسلامة أراضي الصومال