نفت مصلحة الجمارك في ليبيا تهريب 26 طناً من الذهب خارج البلاد، معتبرة أن العملية كانت تصديراً مؤقتاً للذهب بهدف التصنيع.
وقال الناطق الرسمي باسم مصلحة الجمارك، العقيد حسام السايح، في بيان نشرته صفحة مصلحة الجمارك على موقع “فيسبوك”، إن الذهب المذكور تم تصديره بناء على إقرارات جمركية رسمية صادرة من شركات مرخصة من وزارة الاقتصاد، لغرض التصنيع والعودة مجددا إلى البلاد.
وأضاف السايح أن الكميات المُصدرة بلغت في المجموع 25 طناً و857 كيلو جراما، وتم إعادة توريد معظمها بعد التصنيع، ووصلت الكميات المُعادة إلى 24 طنا و823 كيلو جراما.
كما بين أن هناك حوالي طن و180 كيلو جراما لا تزال “تحت التسوية” وفقا للتشريعات القانونية المعمول بها.
وكانت تسجيلات مسربة كشفت عن وجود تهريب لكميات كبيرة من الذهب من مطار مصراتة، مما أثار جدلا واسعا حول ممارسات التهريب المحتملة.
وتخسر الدولة الليبية ما لا يقل عن 750 مليون دولار سنوياً بسبب تهريب الوقود، وما يؤدي إلى زيادة الحاجة لاستيراد منتجات نفطية لتعويض النقص الناتج عن التهريب.
تحليل – الانتخابات البلدية الليبية.. بين الآمال والتحديات