05 ديسمبر 2025

الجزائر قررت فرض نظام تأشيرات على حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الفرنسية، في خطوة اعتبرتها ردا مباشرا على الإجراءات التي اتخذتها باريس مؤخرا تجاه الدبلوماسيين الجزائريين.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية أن القرار يعد إجراء معاكسا ومتكافئا بعد أن بادرت فرنسا بفرض قيود على حركة الدبلوماسيين الجزائريين.

وأوضحت الوزارة أن الجزائر لم تكن الطرف الذي بدأ بخرق التفاهمات الثنائية، في إشارة إلى اتفاق التأشيرات الموقع عام 2013.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أرسل رسالة في 6 أغسطس الجاري إلى رئيس وزرائه فرانسوا بايرو، أعلن فيها رسميا إلغاء اتفاقية 2013، التي كانت تتيح تسهيلات تأشيرية للدبلوماسيين الجزائريين، متهما الجزائر بعدم التجاوب مع مقترحات إعادة تطبيع العلاقات الثنائية.

وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الإجراءات المتبادلة بين البلدين، بدأت في 14 أبريل الماضي، حين قامت الجزائر بطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا، وردت باريس حينها بسحب سفيرها لدى الجزائر، وأعلنت 12 موظفا بالسفارة الجزائرية شخصيات غير مرغوب فيها.

وتسلط هذه الأزمة المستمرة الضوء على تدهور غير مسبوق في العلاقات الفرنسية–الجزائرية، في ظل تراكم الخلافات بشأن ملفات الهجرة، والتأشيرات، والذاكرة التاريخية، مما يضع مستقبل العلاقات الثنائية أمام اختبار صعب خلال المرحلة المقبلة.

 

اتهامات بالاغتصاب والتعذيب تلاحق أبناء رجال أعمال بارزين في المغرب

اقرأ المزيد