05 يوليو 2024

رحب المشاركون في الاجتماع التشاوري بشأن تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، والذي دعت إليه جامعة الدول العربية، بالجهود المصرية لعقد مؤتمر للقوى السياسية المدنية السودانية نهاية الشهر الجاري لإطلاق حوار وطني سوداني.

واعتبر الجتمعون جهود القاهرة مساهمة هامة في تعزيز التوافق بين القوى السياسية المختلفة، ويسمح بتهدئة الأزمة، وتقريب وجهات النظر، مقدرين التجمعات المختلفة للمدنيين السودانيين التي عقدت بهدف واضح وهو المساهمة في تأسيس حوار سياسي شامل وجامع.

وأدانوا كافة أنواع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في السودان خلال الصراع الدائر آخرها المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بتاريخ 5 يونيو 2024، في “قرية ود النورة” بولاية “الجزيرة” والتي تسببت بمقتل أكثر من 158 شخصاً بينهم 35 طفلاً، والهجوم على مستشفى الجنوب بالفاشر، وهي المنشأة الطبية الرئيسية في عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، مما أدى إلى إغلاقها.

ودعا المشاركون إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان الصادر في ١١ مايو 2023، والتهدئة الفورية، بدعم من آليات الوساطة المحلية حيثما كان ذلك مناسباً، وتوفير ممر آمن للمدنيين المعرضين لخطر جسيم، و إيصال المساعدة الإنسانية الحيوية إلى جميع الأشخاص المحتاجين.

وشدد المشاركون على التزامهم القوي بتعزيز التنسيق فيما بينهم لتحقيق سلام مستدام في السودان، على أساس التوصل إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، وإطلاق حوار سياسي وطني بقيادة سودانية والعمل على الاستفادة من آليات الوساطة السودانية المحلية والوجهاء السودانيين في عملية نزع فتيل النزاع ووضع تدابير لبناء الثقة.

وشارك في أعمال الاجتماع التشاوري الاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، والأمم المتحدة، إلى جانب مملكة البحرين رئاسة القمة العربية، جمهورية جيبوتي (رئاسة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية جمهورية موريتانيا الإسلامية رئاسة الاتحاد الأفريقي)؛ جمهورية مصر العربية الراعية لمبادرة دول جوار السودان، والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية (راعينا محادثات جدة).

استنفار في النيجر بعد تهديدات بتفجير منشآت حيوية

اقرأ المزيد