الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، توافق على انضمام بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أعضاء تحالف دول الساحل، إلى مجموعة (GIABA) لمكافحة غسل الأموال كأعضاء خارج المنظمة بعد انسحابهم السابق.
وجاء هذا القرار خلال الاجتماع الاستثنائي الثاني للجنة الوزارية التابعة لمجموعة (GIABA)، والذي عُقد مؤخراً في العاصمة الغانية أكرا. وأوضحت (الإيكواس) في بيان رسمي أن هذا القرار يمثل خطوة “هامة” في سبيل تعزيز التعاون الإقليمي في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، رغم التوترات السياسية الناجمة عن خروج دول الساحل من عضوية المنظمة.
وبحسب البيان، أجمعت الوفود الوزارية المشاركة في الاجتماع على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، مؤكدين أن انعدام الأمن يُعد أحد العوامل التي تُفاقم مناخ الجريمة المنظمة والتمويل غير المشروع، كما تقرر إحالة هذا القرار إلى مجلس وزراء (الإيكواس) وهيئة رؤساء الدول والحكومات للمصادقة النهائية.
وخلال الاجتماع ذاته، سلّم وزير العدل النيجيري رئاسة اللجنة الحكومية إلى وزير مالية سيراليون، الذي بات يتولى الآن قيادة مجموعة العمل في مرحلتها المقبلة.
ويُذكر أن مجموعة (GIABA) تأسست عام 2000 بموجب قرار صادر عن هيئة رؤساء دول وحكومات (الإيكواس)، وتُعد هيئة متخصصة تُعنى بتطوير قدرات الدول الأعضاء على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك من خلال دعم السياسات التشريعية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
روسيا تؤكد دعمها الثابت للدول الإفريقية في الأمم المتحدة
