تعمل عدة أحزاب سياسية على بناء جبهة موحدة لدعم مسار الرئيس قيس سعيد والحفاظ على الاستقرار السياسي في البلاد.
ويُعرف هذا المسار إعلامياً بمسار 25 يوليو 2021، والذي أدى إلى إقالة البرلمان وبدء سعيد لسلسلة من الإصلاحات السياسية.
وتتضمن الأحزاب التي تشارك في هذه الجهود حزب مسار 25 يوليو، وحركة تونس إلى الأمام، والتيار الشعبي، وحركة الشعب وحراك 25 يوليو.
وتطالب هذه الأحزاب بضرورة تأمين عملية انتخابية نزيهة وشفافة، وتعارض أي عودة محتملة لحركة النهضة الإخوانية في المشهد السياسي التونسي.
وأكد الأمين العام لحزب مسار 25 يوليو، محمود بن مبروك، في تصريح نشرته “العين الإخبارية”، دعم حزبه لترشيح قيس سعيد في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن سعيد هو المرشح الوحيد لحزبه وفق دستور 25 يوليو 2022، كما لفت إلى أهمية مواصلة مسار الإصلاح ومكافحة الفساد والمحاسبة.
من جهته، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة التصدي للتجاوزات في جميع مراحل العملية الانتخابية، وأشار إلى أنه ليس من المقبول أن يتم اعتماد ترشحات لأشخاص تتعلق بذمتهم قضايا خطيرة من قبيل الإرهاب، وشدد على ضرورة محاربة ظاهرة “المال السياسي” ودورها في “تسميم” العملية الانتخابية.
تونس.. تمويل أوروبي بقيمة 164.5مليون يورو للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين