اكتشفت وزارة السياحة والآثار المصرية بقايا مبنى أثري في منطقة شمال سيناء، يرجع تاريخه إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الـ18 في عصر الدولة الحديثة.
وفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، نجحت البعثة الأثرية المصرية في كشف هذا الصرح المهم أثناء أعمال التنقيب في موقع آثار تل حبوة (ثارو)، ضمن مشروع تنمية سيناء.
ويوضح البيان أن المبنى الأثري كان مشيداً من الطوب اللبن، ويبدو أنه كان جزءاً من استراحات أو قصور ملكية في المنطقة.
وقد اكتُشِفَت في المبنى صالتان مستطيلتان متتاليتان، إضافة إلى عدة غرف وصالات أخرى ملحقة به، مع بوابة رئيسية من الشمال تؤدي إلى الصالة الأولى.
ووفقاً للتحليلات أولية، يعود تاريخ هذا المبنى إلى العصر الذي حكم فيه الملك تحتمس الثالث، ويُعتقد أنه كان يستخدم كاستراحة ملكية نظراً لتخطيطه المعماري الراقي وندرة الكسرات الفخارية داخله.
وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد خالد، عن أهمية هذا الاكتشاف، الذي يُسلط الضوء على جوانب جديدة من التاريخ العسكري لمصر خلال عصر الدولة الحديثة، خاصة في منطقة سيناء.
المنتخب المصري يبلغ ربع نهائي الأولمبياد بفوز مثير على إسبانيا