06 ديسمبر 2025

نمو ملحوظ في نظام التسوية اللحظية (RTGS) في مصر، حيث بلغت المدفوعات بين البنوك 150.6 تريليون جنيه خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، مع حوالي 1.5 مليون عملية، ويُعزز النظام استقرار القطاع المصرفي ويقلل المخاطر المرتبطة بالمعاملات الكبرى.

شهد نظام التسوية اللحظية (RTGS) في مصر نمواً ملحوظاً خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث بلغ إجمالي قيمة المدفوعات بين البنوك 150.6 تريليون جنيه مصري (ما يعادل 3.1 تريليون دولار أمريكي)، تم تنفيذها عبر حوالي 1.5 مليون عملية، وفقاً لأحدث بيانات البنك المركزي المصري.

ويُعتبر نظام التسوية اللحظية أحد الركائز الأساسية للنظام المالي المصري، حيث يختص بتسوية المعاملات عالية القيمة بين البنوك بشكل فوري، مما يساهم في تعزيز استقرار القطاع المصرفي وضمان سيولة نقدية كافية بين المؤسسات المالية.

كما يلعب النظام دوراً محورياً في تقليل المخاطر النظامية المرتبطة بالمعاملات الكبرى.

وتظهر البيانات الشهرية تبايناً في أداء النظام، حيث سجل شهر يناير أعلى قيمة للمدفوعات عند 23.1 تريليون جنيه عبر 211.2 ألف عملية، بينما شهد فبراير انخفاضاً طفيفاً إلى 20.4 تريليون جنيه من خلال 209.1 ألف عملية.

وعاودت القيم الارتفاع في مارس لتصل إلى 25.4 تريليون جنيه عبر 217 ألف عملية، قبل أن تشهد انخفاضاً في أبريل إلى 22 تريليون جنيه من خلال 202.9 ألف عملية، واستمر التراجع النسبي في مايو حيث بلغت القيمة 17.8 تريليون جنيه عبر 214.8 ألف عملية.

وفي يونيو، سجلت المدفوعات 18.2 تريليون جنيه عبر 205.2 ألف عملية، بينما اختتم شهر يوليو الفترة بإجمالي 23.5 تريليون جنيه تم تنفيذها عبر 232.1 ألف عملية، مما يعكس استمرار كفاءة النظام وقدرته على استيعاب الأحجام الكبيرة من المعاملات المصرفية.

ويؤكد هذا الأداء القوي لدور نظام التسوية اللحظية كأحد أهم أنظمة الدفع في تعزيز البنية التحتية للمعاملات المالية في مصر، ودعمه لاستقرار القطاع المصرفي الوطني.

مجلس النواب المصري يدعو لإعادة هيكلة التعليم الجامعي

اقرأ المزيد