واصلت السلطات اللبنانية التحقيقات في قضية صادمة تتعلق بعصابة “التيكتوكرز”، حيث ارتفع عدد الموقوفين المشتبه بهم في هذه القضية إلى 10 أشخاص.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام اللبنانية، يُشتبه في أن هذه العصابة ارتكبت جرائم اغتصاب واستغلال أطفال لتوريطهم في تعاطي المخدرات وترويجها.
وذكرت قناة الـOTV اللبنانية أن الموقوف العاشر هو صاحب محلات لتحويل العملات الرقمية وملقب بـ”سيرجيو”.
ووجه المحامي العام الاستئنافي القاضي طانيوس السغبيني كتاباً إلى المديرية العامة للأمن العام طالباً إفادته عما إذا كان المدعو حسن .س المتورط في العصابة موجوداً خارج لبنان وعن تاريخ مغادرته الأراضي اللبنانية.
وأصدر السغبيني بلاغ بحث وتحر ومذكرة إحضار في حقه بشبهة التورط ضمن الشبكة بعد انتشار فيديوهات تظهره وهو يعتدي على القصر، بالإضافة إلى تسجيلات صوتية يظهر فيها بأنه يبتز المدعو بول.م المعروف بـ”Jay” المقيم في السويد، والذي يتم التداول باسمه على أنه ممول العملية.
وأدعى القضاء على رؤوس العصابة وأفرادها، كلا وفق الجرم الذي ارتكبه، على أن تتواصل التحقيقات الأولية لكشف مزيد من المتورطين، سواء في لبنان أو الخارج.
ووُضعت قائمة التوقيفات حتى الآن على 9 أشخاص ممن ثبت تورطهم في الأفعال الجرمية التي طالت الأطفال.
وأوقف مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية سائق تاكسي كان يتولى نقل أطفال بسيارته من بيروت ومناطق أخرى إلى أحد الشاليهات في منطقة كسروان، ويسلمهم إلى مسؤولي العصابة الذين يدسون لهم مادة مخدرة في الشراب ويغتصبونهم.
وتشير التحقيقات إلى أن الأطفال المعتدى عليهم يعيشون ظروفاً نفسية صعبة تحتاج إلى وقت لتخطيها وتحتاج أيضاً إلى متابعة طبية.
ويعكف القضاء على جمع المعلومات حول الرؤوس المحركة والممولة لهذه العصابة والموجودة في الخارج في تركيا والسويد ودول أخرى.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الموقوفين بعد التوصل إلى أسماء جديدة، خصوصاً مع توفر معلومات مهمة عن تورط محام مع العصابة في عمليات استدراج الأطفال والاعتداء عليهم، ويستمر التحقيق في جمع مزيد من الأدلة حولهم.
ليبيا.. خلافات متصاعدة وسط تحركات دبلوماسية وأمنية مع تركيا