12 أكتوبر 2024

أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري في ليبيا، سعد بن شرادة، على أن الخطوات نحو تشكيل لجنة دولية لمراقبة الأموال الليبية تمثل بداية الطريق نحو تنفيذ برنامج “النفط مقابل الغذاء”.

وشدد بن شرادة وفي تصريح لشبكة لام على خطورة الوضع الحالي، مشيرا إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية تسعى للتحكم الكامل في تلك الأموال.

وبحسب بن شرادة، فإن الولايات المتحدة عبر الاجتماع الذي نظمته في تونس، تهدف إلى تعزيز الانقسام في السلطة التنفيذية الليبية والحفاظ على استمرار الفوضى داخل البلاد.

كما أشار إلى أن هذا النهج الأمريكي يمثل استمرارا لسلسلة من القرارات الخاطئة التي اتخذها المجلس الرئاسي الليبي بشأن التعامل مع المصرف المركزي الليبي، ما ساهم في زعزعة استقرار المؤسسة المالية في البلاد.

ونبه بن شرادة إلى أن توزيع الميزانية على حكومتين في ليبيا يؤدي إلى إهدار المال العام، مؤكدا على ضرورة أن تصدر الميزانية من البرلمان، الجهة التشريعية الرسمية، بالتوافق مع مجلس الدولة، وفقا للاتفاق السياسي المعتمد.

وكان برنامج “النفط مقابل الغذاء” مبادرة دولية أُطلقت عام 1995 تحت إشراف الأمم المتحدة لتخفيف الأثر الإنساني للعقوبات المفروضة على العراق بعد غزو الكويت.

يذكر ان تفس البرنامج سمح للعراق ببيع النفط لشراء الغذاء، الدواء، والضروريات الأخرى، مع التأكيد على أن الأموال تُستخدم فقط للأغراض الإنسانية وليس لدعم الجهود العسكرية أو النظام الحاكم.

تكريم المنتخب الليبي لكرة السلة والبعثة المرافقة له في بنغازي

اقرأ المزيد