وزارة الدفاع الجزائرية تؤكد استمرار جهودها في تطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي، بهدف بناء قوة دفاعية قوية ومتطورة.
وأشارت مجلة “الجيش” إلى أن الجزائر تحقيق خطوات كبيرة نحو تحديث مكونات قواتها المسلحة، مواكبة للتحديات الإقليمية والدولية في ظل بيئة متقلبة ومشحونة بالتوترات.
وأبرزت المجلة أن هذه التطورات جاءت ثمرة رؤية قيادية متبصرة وجهود متواصلة شملت مختلف مجالات التكوين، التجهيز بأحدث الأسلحة، السيطرة على التقنيات المتقدمة، فضلاً عن التدريب القتالي المستمر لتعزيز الجاهزية والفعالية العملياتية للجيش.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكدت المجلة أن الجزائر تلعب دوراً فاعلاً من خلال دبلوماسية نشطة تهدف إلى استعادة الاستقرار السياسي والأمني في دول الجوار، التي تواجه اضطرابات غير مسبوقة.
وتتمسك الجزائر بمبادئ حسن الجوار ورفض التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة الوطنية، مع التركيز على فض النزاعات سلمياً عبر الحوار والتفاوض، ورفض استخدام القوة.
وأضافت المجلة أن استراتيجية الجزائر تشمل بعداً اقتصادياً عبر دعم التنمية في المنطقة المحيطة بها، من خلال تقديم مساعدات إنسانية وتمويل مشاريع تنموية إقليمية، بهدف إحباط أي مخططات تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وتعكس هذه الخطوات التزام الجزائر بالحفاظ على أمنها الوطني وتعزيز استقرار منطقة شمال إفريقيا عبر مزيج متكامل من القوة العسكرية والدبلوماسية التنموية.
مجلس الشيوخ الفرنسي يقترح مراجعة اتفاق الهجرة مع الجزائر