24 يونيو 2025

أوضحت وزارة الداخلية المصرية سبب المشاجرة داخل مسجد بالقاهرة، مؤكدة أنها نتجت عن نزاع حول تركيب كاميرات مراقبة، وتم ضبط جميع الأطراف المتورطة والسلاح المستخدم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً رسمياً مساء أمس الثلاثاء للتوضيح حول الفيديو المتداول لمشاجرة داخل مسجد السلام بمنطقة الحرفيين التابعة لدائرة قسم شرطة السلام أول بالقاهرة، والذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت التحقيقات أن الواقعة وقعت يوم 11 مايو الجاري بين طرفين، الأول مكون من شخصين وسيدتين مقيمين في المنطقة، والطرف الثاني شخص وزوجته.

وأوضح البيان أن سبب المشاجرة يعود إلى اعتراض الطرف الثاني على قيام الطرف الأول بتركيب كاميرات مراقبة للمحل التجاري الواقع أسفل مكان سكنهم.

وتطورت المشادة بين الطرفين عندما حاول فني تركيب الكاميرات الاحتماء بأحد المساجد المجاورة، فتبعه الطرفان إلى داخل المسجد واستمرت المواجهة بينهم باستخدام عصا خشبية وسلاح أبيض، مما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص بكدمات في الوجه.

وأكدت وزارة الداخلية أنه تم ضبط جميع أطراف المشاجرة والسلاح المستخدم في الواقعة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم.

يذكر أن مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع أظهر لحظات من الفوضى داخل المسجد أثناء إقامة الصلاة، حيث ظهرت مشاهد لاشتباك بالأيدي واستخدام العصي وسط محاولات المصلين لإكمال صلاتهم، كما ظهر في التسجيل لحظة إصابة أحد المصلين نتيجة المشاجرة.

وقد أثار الفيديو موجة من الاستنكار والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتحرك سريع من الجهات المعنية، قبل أن تصدر وزارة الداخلية توضيحها الرسمي للواقعة.

فيلم فلسطيني يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي برحلة رمزية بحثاً عن الوطن

اقرأ المزيد