08 يوليو 2025

تسبب تسريب امتحانات الثانوية العامة في مصر بجدل حول إجراءات وزارة التربية والتعليم لمواجهة الغش، رغم تأكيدها على انضباط اللجان، وراقبت الوزارة سير الامتحانات عبر كاميرات، بينما اعتبرت خبراء أن جهود مكافحة الغش غير كافية.

أفادت وزارة التربية والتعليم المصرية بوجود قلق متزايد بشأن تسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة، حيث تم تداولها على “غروبات الغش” خلال الفترة الحالية.

يأتي ذلك في ظل استمرار الامتحانات التي بدأت منذ أسبوع، وبدأت الوزارة توجيه تحذيرات حول هذه الظاهرة.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن أكثر من 785 ألف طالب أدوا امتحانهم لمادة اللغة العربية، وأن الوزارة ملتزمة بضمان سير العملية الامتحانية بشكل منتظم.

ومع ذلك، تداولت وسائل الإعلام صوراً لأسئلة الامتحان على تلك الغرف بعد مرور وقت قصير من بدء الجلسات الامتحانية.

كما أكد الخبير التعليمي كمال مغيث، أن الوزارة تتجاهل الاعتراف بحدوث عمليات غش وتسريبات، مما يشير إلى تدهور الوضع مقارنة بالسنوات السابقة، وأشار إلى أن تكرار ظاهرة الغش يتطلب إصلاحات هيكلية شاملة في النظام التعليمي.

في إطار مواجهة هذه التحديات، وضعت الوزارة إجراءات مشددة تشمل عدم السماح بدخول الهواتف المحمولة داخل اللجان.

كما تم تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير الامتحانات وتلقي البلاغات عن أي انتهاكات.

من جانبها، أكدت عضو مجلس النواب المصري جيهان البيومي على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للغش، مثل الضغط الذي يتعرض له الطلاب من أجل الحصول على درجات عالية، مشيرةً إلى ضرورة دراسة هذه القضية بشكل شامل لضمان تحسين جودة التعليم والاختبارات.

في سياق متصل، شدد خالد عبد الحكيم، رئيس امتحانات الثانوية العامة، على أهمية مراقبة كاميرات المراقبة في اللجان والتأكد من فعاليتها خلال فترة الامتحانات، لضمان الحفاظ على انضباط العملية التعليمية.

رئيس وزراء إثيوبيا يدعو للاستثمار في بلاده خلال منتدى أعمال “بريكس”

اقرأ المزيد