هولندا ترحّل 430 مغربياً و460 جزائرياً خلال 2024 ضمن سياسة تشجع المغادرة الطوعية قبل الترحيل القسري، مع تسجيل زيادة في أعداد المرحّلين القسريين مقارنة بالعام السابق.
إصلاحات شاملة في مدونة الأسرة المغربية لتعزيز حقوق المرأة والأسرة
رحّلت السلطات الهولندية في عام 2024 نحو 430 مغربياً لم يعودوا يمتلكون حق الإقامة القانوني، وفقاً لتقرير خدمة الإعادة إلى الوطن والمغادرة (DT&V).
وأعادت السلطات غالبية المرحّلين المغاربة إلى بلدهم الأم، بينما نُقل البقية إلى دول أوروبية أخرى طبقاً لاتفاقية دبلن، التي تنظّم إعادة طالبي اللجوء إلى أول بلد أوربي وصلوا إليه.
وأوضحت خدمة الإعادة إلى الوطن أن هذه الترحيلات جاءت نتيجة العلاقات الدبلوماسية القوية بين هولندا والمغرب، مما سهّل تنفيذ هذه العمليات.
وسجلت هولندا زيادة كبيرة في ترحيل الجزائريين، حيث ارتفع العدد من 40 شخصاً في عام 2023 إلى 460 في 2024، ضمن سياسة تهدف لتشجيع المغادرة الطوعية قبل اللجوء إلى الترحيل القسري.
وشهد العام الماضي مغادرة حوالي 6 آلاف شخص هولندا، بنسبة 54% طواعية و46% قسرياً، وفقاً للإحصائيات الرسمية. ومن بين هؤلاء، غادر 3710 شخصاً إلى بلدانهم الأصلية، بينما رُحّل 1740 شخصاً إلى دول أوروبية أخرى.
وسجّلت السلطات الهولندية ارتفاعاً في الترحيلات القسرية، حيث زادت من 2370 في عام 2023 إلى 2750 في 2024، مستفيدة من تعزيز قدراتها على احتجاز الأجانب الذين يعيقون عملية ترحيلهم.
كما كشفت الإحصائيات أن 5740 شخصاً غادروا هولندا دون إشراف حكومي، ما يشكّل تحدياً إضافياً في ضبط ومتابعة عمليات الترحيل، بحسب التقرير الهولندي.
إصلاحات شاملة في مدونة الأسرة المغربية لتعزيز حقوق المرأة والأسرة