22 يونيو 2025

كشفت منسقية الشؤون الإنسانية في نيجيريا ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات الأخيرة إلى أكثر من 150 قتيلاً، حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى تدمير مئات المنازل في 15 ولاية، ويشكو السكان من تزايد الإهمال الحكومي في ظل تفاقم الكارثة.

أعلن منسق الشؤون الإنسانية في نيجيريا عن ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الفيضانات الأخيرة إلى أكثر من 150 قتيلاً، بينما أفاد سكان محليون عن مقتل أكثر من 12 فرداً من عائلاتهم، وكانت 15 ولاية نيجيرية قد دخلت في حالة تأهب استباقية قبل أيام من الكارثة، تحسباً لتداعيات الأمطار الغزيرة.

وتواجه نيجيريا، البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في إفريقيا، فيضانات سنوية خلال موسم الأمطار من مايو إلى سبتمبر، إلا أن العلماء يحذرون من تفاقم هذه الكوارث بسبب تغير المناخ، مما يزيد من حدّة الظواهر الجوية القاسية.

في بلدة موكوا، دمّرت المياه الموحلة مئات المنازل، حيث تفاقمت الأضرار بسبب انسداد قنوات تصريف الفيضانات بالحطام، مما حال دون تصريف المياه بفعالية.

وكانت فيضانات عام 2024 قد أودت بحياة 321 شخصاً في 34 ولاية، وفقاً لوكالة إدارة الطوارئ النيجيرية، وفي زيارة لمراسلي “فرانس برس” إلى المنطقة مطلع الأسبوع، لاحظوا انتشار رائحة كريهة ناجمة عن جثث متعفنة تحت الأنقاض، وفقاً لشهادات السكان.

وبينما تؤكد الحكومة تقديمها المساعدات للمناطق المتضررة، يشكو سكان من إهمالهم، حيث أفادت عائلات لـ”فرانس برس” بأنها لم تتلق أي دعم رسمي، مما يزيد من معاناتهم وسط تداعيات الكارثة.

روسيا تكشف عن أنشطة بيولوجية أمريكية في إفريقيا

اقرأ المزيد