في ظل التوتر الذي يشهده مخيم أمبره للاجئين الماليين في باسكو، حذر وزير الداخلية الموريتاني القاطنين فيه من الانخراط في أي نشاط سياسي على الأراضي الموريتانية.
وقالت مصادر إعلامية أنه خلال زيارة وزير الداخلية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين إلى المخيم، وقع سجال بين اللاجئين.
وجاء الخلاف على خلفية رفع عدد من اللاجئين الماليين علم دولة مالي، بينما رفع آخرون علم الطوارق، مما أدى إلى سجالات حادة بين الطرفين.
وتم احتواء التوتر بشكل سريع، حيث تدخل وزير الداخلية برفقة قائد أركان الدرك الوطني، الفريق بلاهي ولد أحمد عيشة، وحذرا من التعاطي في الشأن السياسي ضمن أراضي موريتانيا.
وتستضيف موريتانيا نحو 120 ألف لاجئ من مالي، يتركز غالبيتهم في مخيم “أمبره” الواقع شرق البلاد.
وتدفق اللاجئون الماليون إلى الأراضي الموريتانية منذ عام 2012، هرباً من الأزمة الأمنية التي شهدتها مناطق شمالي مالي.
قرعة كأس الأمم الإفريقية 2025.. مواجهات قوية ومجموعات مثيرة