20 يوليو 2025

ناشد سائقون مغاربة السلطات في الرباط التدخل العاجل لإنقاذ ستة من زملائهم المحتجزين في مالي منذ ثلاثة أيام، وأفادت مصادر أن السلطات المالية أوقفتهم بدعوى تورطهم في “إصابة شخص”.

في تطور مقلق، ناشد سائقون مغاربة السلطات في الرباط التدخل العاجل لإنقاذ ستة من زملائهم المحتجزين في مالي منذ ثلاثة أيام في ظروف غامضة، مما أثار موجة قلق في أوساط العاملين في قطاع النقل الدولي عبر منطقة الساحل الإفريقي.

وأفادت مصادر ميدانية أن السلطات المالية أوقفت السائقين المغاربة بدعوى تورطهم في “إصابة شخص”، دون تقديم أي تفاصيل رسمية عن ظروف الحادث أو مكان احتجازهم.

وتداول نشطاء مقاطع فيديو تظهر شاحنات السائقين متروكة بأبواب مفتوحة وممتلكاتهم الشخصية مبعثرة، مما عزز مخاوف من تعرضهم لسوء المعاملة.

وطالب زملاء الموقوفين بتحرك عاجل من وزارة الخارجية المغربية والسفارات المعنية، محذرين من أن بقاء المواطنين المغاربة في “بيئة قانونية غير مستقرة” يمثل خطراً على حياتهم. وأكدوا أن “أي تأخير في التدخل قد يحول الحادث إلى مأساة إنسانية”.

تأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الاضطرابات الأمنية في مالي منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة، حيث تشهد البلاد تراجعاً ملحوظاً في التنسيق الإقليمي، وانتشاراً متزايداً للجماعات المسلحة، وتردياً في الأوضاع الأمنية بالمناطق الحدودية.

ويشدد المراقبون على ضرورة تحرك دبلوماسي سريع، خاصة مع عدم وضوح التهم الموجهة للسائقين أو الإجراءات القانونية المتبعة في قضيتهم، ويبقى مصير المواطنين المغاربة معلقاً في ظل غياب أي توضيحات رسمية من الجانب المالي.

شبكة إجرامية تستغل عمالا مغاربة في إسبانيا مقابل مبالغ باهظة

اقرأ المزيد