18 يوليو 2025

في سلسلة دامية من الحوادث على الطرق المصرية، شهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية صباح اليوم السبت حادث تصادم مروع أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أحد عشر آخرين، وذلك بعد أقل من أسبوعين على حادث مماثل أودى بحياة 19 فتاة في المنطقة ذاتها

وأفادت مصادر أمنية بأن الحادث نجم عن تصادم سيارتي “ميكروباص” بسبب السرعة الزائدة، حيث هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الباجور التخصصي بواسطة 18 سيارة إسعاف.

وتابع وزير الصحة والسكان، خالد عبدالغفار، تطورات الحادث ميدانيا، وأصدر تعليمات بتوفير أقصى درجات الرعاية الطبية للمصابين، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهم ولذوي الضحايا.

وأعاد الحادث الجديد إلى الأذهان كارثة “شاحنة الموت” التي وقعت قبل أيام في المنطقة نفسها، حين اصطدمت شاحنة يقودها سائق تحت تأثير المخدرات بسيارة تقل مجموعة من الفتيات، مما أدى إلى وفاة 19 منهن وإصابة ثلاث أخريات، بحسب ما أكدته النيابة العامة في حينه.

وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت أن سائق الشاحنة المتسبب في الحادث السابق تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما تسبب في الاصطدام المباشر، وأظهرت التحاليل تعاطيه مواد مخدرة، وأمرت النيابة بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيقات.

وعلى إثر تلك الكارثة، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات برفع قيمة التعويضات إلى 100 ألف جنيه لحالات الوفاة و25 ألف جنيه للمصابين، إلى جانب المتابعة الدقيقة لصيانة الطرق السريعة، ولا سيما الطريق الدائري الإقليمي، وإزالة كافة العوائق، مع تشديد الرقابة المرورية للحد من الحوادث المتكررة.

منافسات التصفيات الإفريقية: مصر تسعى لتأكيد الصدارة والجزائر لاستعادة التوازن

اقرأ المزيد