13 يوليو 2025

منصات التواصل الاجتماعي تداولت أمس الجمعة، مقطع فيديو يظهر مجموعة مسلحة ملثمة تطلق النار وتجري تدريبات عسكرية، قالت إنها تابعة لحركة “حسم”، المصنفة تنظيما إرهابيا في مصر.

وتضمن الفيديو بيانا مكتوبا يهدد الدولة المصرية ويعلن “عودة الحركة”، وهو ما أثار موجة انتقادات ورفض واسع بين المستخدمين والنشطاء، فيما طالب إعلاميون بالكشف عن الجهة التي تقف وراء إنتاجه وتحديد مكان تصويره.

وعلق الإعلامي نشأت الديهي على الفيديو قائلا إن “حسم” تحاول استئناف نشاطها المسلح، متسائلا عن توقيت الرسالة والجهة الداعمة لها.

واعتبر الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، الفيديو “أداة ضغط للإفراج عن قيادات إخوانية”، وقلل من إمكانية عودة الحركة ميدانيا، معتبرا أن أي تحرك إرهابي جديد سيفشل كما حدث سابقا.

يذكر أن حركة “حسم” أعلن تأسيسها في 2015، خلال سنوات نشاطها نفذت عدة عمليات، من بينها اغتيال ضابط أمن وطني، ومحاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق، وتفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام في 2019، ما أسفر عن سقوط 20 قتيلًا على الأقل.

وتم تصنيفها كحركة إرهابية من قبل الولايات المتحدة في 31 يناير 2018 والمملكة المتحدة في 22 ديسمبر 2017، وهو تصنيف يرافق تدابير تقيد تعاملات مالية ودولية معها.

 

مدرس مصري يثير الجدل بتوزيع جوائز قيمة على طلابه لتحفيزهم

اقرأ المزيد