قام رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي بزيارة تفقدية لميناء العين السخنة، حيث أجرى استعدادات لوحدة إعادة التغويز العائمة “إنرغوس إسكيمو”، حيث تهدف الخطة لتشغيل ثلاث وحدات بحلول يوليو بقدرة 2.25 مليار قدم مكعب يومياً.
في إطار الجهود الاستباقية لتعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي، قام رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي بزيارة تفقدية لميناء العين السخنة يوم السبت الموافق 21 يونيو 2025.
جاءت الزيارة لتفقد الاستعدادات النهائية لوحدة إعادة التغويز العائمة “إنرغوس إسكيمو”، وذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف لتشغيل ثلاث وحدات عائمة لإعادة التغويز بحلول يوليو المقبل.
وأوضح رئيس الوزراء أن الطاقة الإجمالية لهذه الوحدات ستصل إلى 2.25 مليار قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز الطبيعي المسال، مع التأكيد على وجود وحدة رابعة احتياطية لضمان استمرارية الإمدادات.
وجاءت هذه التصريحات خلال جولة تفقدية رافقه فيها وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي وعدد من كبار مسؤولي قطاع الطاقة، بما في ذلك العضو المنتدب للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ورؤساء شركات بتروجت وسوميد وجاسكو وإنبي.
وأشار مدبولي إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حزمة متكاملة من التدابير التي تنفذها الحكومة لتعزيز مرونة منظومة الطاقة، مؤكداً على أهمية دعم البنية التحتية لاستقبال الغاز المسال المستورد لمواكبة الطلب المتزايد، خاصة خلال ذروة الاستهلاك في فصل الصيف.
كما لفت إلى أن هذه الجهود تكتسي أهمية خاصة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة وتأثيرها المحتمل على أمن الطاقة.
من جانبه، أكد وزير البترول أن الوزارة تبذل جهوداً حثيثة لتسريع ربط وحدات إعادة التغويز بالشبكة الوطنية للغاز، حيث سبق أن قام بجولة تفقدية لميناء العين السخنة يوم 19 يونيو لمتابعة الأعمال التحضيرية لربط الوحدة “إنرغوس إسكيمو” برصيف ميناء سوميد.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار خطة الطوارئ التي أقرتها الحكومة المصرية لضمان استقرار إمدادات الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء والقطاعات الصناعية، حيث تسعى لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات بسبب التطورات الجيوسياسية في المنطقة.
كما تهدف الخطة إلى تعزيز قدرة الشبكة القومية للغاز على تلبية الطلب المتزايد مع الحفاظ على استدامة الإمدادات في الأجلين المتوسط والطويل.
محمد رمضان يثير الجدل من جديد بالصلاة على أنغام موسيقى