20 يونيو 2025

استعادت وزارة السياحة والآثار المصرية 21 قطعة أثرية نادرة من أستراليا، بعد اكتشاف خروجها بطريقة غير مشروعة، وبدورها القطع، التي كانت معروضة في مزاد شهير، تشمل تماثيل وأدوات تاريخية، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود مصر لحماية تراثها الثقافي ومكافحة تهريب الآثار.

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم عن استعادة 21 قطعة أثرية نادرة من أستراليا، كانت قد خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.

وجاءت هذه الخطوة ضمن جهود مصر الحثيثة لاستعادة تراثها الثقافي المسروق والمهرب إلى الخارج.

وصرح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن “غالبية القطع الأثرية المستردة كانت معروضة للبيع في إحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا”.

وأضاف أنه “عند اكتشاف عدم وجود مستندات قانونية تثبت ملكيتها أو تثبت خروجها بشكل مشروع من مصر، بادرت إدارة الصالة بالتعاون الكامل مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها فوراً إلى الوطن”.

وتضم المجموعة الأثرية المستردة مجموعة نادرة من القطع التاريخية التي تعود لعصور مختلفة، منها تماثيل صغيرة من بينها تمثال “أوشابتي” الجنائزي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى منحوت من الخشب، ومسرجة فخارية أثرية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات الشهيرة، قطعة من النسيج القبطي النادر.

وقد تسلمت وزارة السياحة والآثار القطع الأثرية رسمياً من وزارة الخارجية المصرية، حيث تم فحصها وتوثيقها بدقة قبل إيداعها في المتحف المصري الكبير تمهيداً لعرضها للجمهور.

ولم تكشف الوزارة عن التفاصيل الكاملة لظروف التهريب أو الفترة الزمنية التي خرجت فيها القطع من مصر، في وقت تشير فيه تقارير وكالة “فرانس برس” إلى أن عمليات تهريب الآثار المصرية لا تزال تمثل تحدياً كبيراً رغم تشديد الإجراءات الأمنية.

يذكر أن مصر قد نجحت خلال السنوات الأخيرة في استعادة الآلاف من القطع الأثرية المهربة إلى مختلف دول العالم، ضمن استراتيجية وطنية تهدف للحفاظ على التراث الحضاري المصري ومكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار.

عودة سيارات “لادا” الروسية إلى مصر..شراكات جديدة وتوسع مرتقب

اقرأ المزيد