مصر تؤكد رفضها القاطع مشاركة أي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر، في أمنه وحوكمته، مشيرة إلى دور الدول المطلة على هذا الممر المائي الاستراتيجي في ضمان استقراره.
وجاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري، أسياس أفورقي، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب بيان وزارة الخارجية المصرية، شهد اللقاء تبادلاً للآراء حول مستجدات الأوضاع في القارة الإفريقية، لا سيما دعم الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي، وتعزيز جهود الصومال في مكافحة الإرهاب واستعادة سيادته على أراضيه.
كما ناقش الجانبان تطورات الأزمة السودانية، مؤكدين أهمية دعم مؤسسات الدولة السودانية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
وشمل اللقاء أيضاً مناقشة الأوضاع في ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي، إضافة إلى تطورات البحر الأحمر، حيث شددت مصر على ضرورة حصر مسؤولية أمنه وإدارته بالدول المشاطئة فقط.
اشتباكات عنيفة تعصف بالسودان وتصعيد مأساوي في الخرطوم ودارفور