17 يوليو 2025

الحكومة المصرية أعلنت تحديد الرابع من نوفمبر المقبل موعدا رسميا لافتتاح المتحف المصري الكبير، بعد تأجيل سابق للحدث العالمي نتيجة للتوترات الإقليمية المرتبطة بالتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.

ونقل موقع القاهرة 24 عن مصادر بوزارة السياحة والآثار، أن اختيار الموعد الجديد يتزامن مع الذكرى الـ 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر، الحدث الذي مثّل أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في تاريخ علم المصريات.

وأكدت المصادر أن اللجنة العليا المشرفة على المشروع تضع اللمسات الأخيرة على خطط تنظيم حفل الافتتاح، مشيرة إلى أن عدة سيناريوهات قيد الدراسة لإخراج الحدث بما يليق بمكانة مصر الحضارية، وبما يُبرز للعالم عظمة الآثار الفرعونية، وعلى رأسها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي ستُعرض للمرة الأولى كاملة في موقع واحد، يتوسطها القناع الذهبي الأيقوني.

وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أعلن في وقت سابق تأجيل الافتتاح الذي كان مقررا في 3 يوليو، “انطلاقا من المسؤولية الوطنية وحرصا على تقديم فعالية عالمية في ظروف مستقرة تضمن مشاركة دولية واسعة”.

ويمثل اختيار 4 نوفمبر رمزية تاريخية تتعلق بالاكتشاف الأثري الذي قام به عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عام 1922، والذي أسهم في إعادة تسليط الضوء عالميًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة.

ويقع المتحف المصري الكبير على بُعد دقائق من أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور الفرعونية، ويُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.

 

مصر تنفي أنباء بيعها لمطاراتها لجهات أجنبية

اقرأ المزيد