24 مارس 2025

في ظل التوترات المتصاعدة في شرق الكونغو، اتخذت مصر دور الوسيط في محاولة لتخفيف الصراع بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، حيث أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي مؤخرا اتصالين هاتفيين مع نظرائه في الكونغو ورواندا، لمناقشة الوضع المتأزم والبحث عن سبل للتهدئة.

ونقل عبد العاطي خلال المكالمات تحيات الرئيس السيسي وأكد على أهمية وقف التصعيد واستئناف الحوار للوصول إلى تسوية سياسية تعيد الهدوء إلى المنطقة، كما شدد على الضرورة الملحة لرفع المعاناة الإنسانية التي تفاقمت نتيجة النزاع.

وشهدت المنطقة تصاعدا في الأعمال العدائية مع تقدم حركة “إم 23″، التي تتهم الكونغو رواندا بدعمها كأداة لاستغلال الموارد المعدنية المحلية، بينما تنفي رواندا هذه الاتهامات، معلنة أن دفاعها يستهدف ميليشيات معادية تقاتل إلى جانب الجيش الكونغولي.

وفي هذا السياق، دعا مجلس الأمن الدولي رواندا إلى وقف دعم حركة “إم 23” وسحب قواتها من الكونغو، مما يضيف ضغوطا دولية لإنهاء الأزمة.

يُذكر أن التوترات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا لها جذور تاريخية معقدة، تتعلق بالصراعات العرقية والسياسية في المنطقة، بالإضافة إلى التنافس على الموارد الطبيعية الغنية في شرق الكونغو.

جدل حول أداء صلاة الجمعة بدار الأوبرا المصرية (صور)

اقرأ المزيد