Samer 
وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر تستعد لبدء إنتاج نحو 100 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً، مطلع شهر يوليو المقبل.
وجاءت الزيادة في كمية الغاز، من خلال ربط بئري “سبارو” و”سيناد” بالمرحلة الحادية عشرة ضمن منطقة امتياز غرب الدلتا في البحر المتوسط.
وكشف مصدر حكومي، أن البئر الأولى ستدخل الإنتاج بطاقة يومية تُقدَّر بنحو 60 مليون قدم مكعبة، على أن تتبعها البئر الثانية بطاقة 40 مليون قدم مكعبة.
وفي حين يُجرى الإسراع بتنمية البئر الثالثة، تمهيداً لربطها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي قبل نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بطاقة إنتاجية مبدئية تتراوح بين 50 و60 مليون قدم مكعبة يومياً.
وتُشرف شركة “البرلس للغاز” على تشغيل منطقة الامتياز، وهي شركة مشتركة بين شركة شل العالمية في مصر، والهيئة المصرية العامة للبترول.
وأوضح المصدر أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لتطوير امتياز غرب الدلتا، عبر حفر آبار جديدة واستكشاف طبقات غازية إضافية، مستفيدين من البنية التحتية المتاحة بهدف تعظيم العائد الاقتصادي من الحقول القائمة.
وأكد أن التقييمات الجارية للاحتياطي المحتمل في المرحلة 11 تتم بالتعاون مع الشركاء، بإشراف الشركة القابضة المصرية للغاز “إيجاس”، التي تواصل تنسيق عمليات التطوير مع الشركاء الأجانب، بهدف تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي خلال العام المالي 2025/2026.
وأشار إلى نجاح المرحلة العاشرة من مشروع تنمية حقول غرب الدلتا العميق، والتي شهدت دخول ثلاث آبار جديدة على الإنتاج بإجمالي يومي بلغ 160 مليون قدم مكعبة من الغاز، و2000 برميل من المتكثفات.
وفي سياق متصل، قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، خلال اجتماع الجمعية العامة لشركتي “رشيد للبترول” و”البرلس للغاز” في مارس الماضي، إن إدخال آبار الغاز الجديدة بسرعة إلى الشبكة القومية يُعد خطوة محورية في تنفيذ المحور الأول من استراتيجية الوزارة لزيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي.
ونوّه الوزير باستخدام تكنولوجيا المسح السيزمي رباعي الأبعاد لأول مرة في منطقة غرب الدلتا العميق، مؤكداً أنها تمثل نقلة نوعية ستُسهم في تقليل مخاطر الاستكشاف، ورفع فرص اكتشاف مكامن جديدة، بما يدعم جهود الدولة في زيادة الاحتياطي والإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي.
مصر.. حادث مروع يودي بحياة شاب أثناء استلامه لجثمان شقيقه