أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، عن بدء التشغيل التجريبي، الأربعاء المقبل، للمتحف المصري الكبير الذي يُعتبر أكبر متحف في العالم.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة رسمية لرئيس الوزراء إلى مدينة الأقصر، حيث أكد مدبولي أن المتحف سيكون صرحا ثقافيا ومعلما سياحيا يليق بتاريخ مصر وإسهاماتها للحضارة الإنسانية.
ويقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة، ويمتد على مساحة 117 فدانا، مما يجعله أكبر متحف أثري في العالم.
كما يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من أبرزها المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تتضمن نحو 5 آلاف قطعة تُعرض لأول مرة بشكل كامل للجمهور.
ويهدف هذا المتحف إلى استيعاب العديد من القطع الأثرية الفريدة التي لم تعد تتسع لها المتاحف الحالية، بما في ذلك تلك المحفوظة في مخازن الآثار.
وشهد نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى البهو العظيم للمتحف في موكب ملكي مهيب، ليكون في استقبال الزوار كأول ما يلفت أنظارهم عند دخولهم.
ولا يقتصر دور المتحف المصري الكبير على عرض الآثار والتحف، بل يقدم تجربة ثقافية متكاملة للزوار، ويتضمن المتحف قاعات عرض متطورة تسلط الضوء على تاريخ الحضارة المصرية القديمة بطرق مبتكرة، إلى جانب منطقة تجارية تضم مطاعم ومتاجر متنوعة، وقاعات مؤتمرات تستضيف الفعاليات الثقافية والعلمية.
كما يحتوي المتحف على قاعة للواقع الافتراضي تتيح للزوار خوض تجربة استكشاف الحضارة المصرية بطرق تفاعلية غير مسبوقة.
ويعتمد المتحف على سيناريو عرض مبتكر يقوم على ثلاثة محاور رئيسية: الملكية، المعتقدات، والمجتمع، ليغطي مسار الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل الأسر وحتى العصر اليوناني الروماني.
مصر تعزز صناعة السيارات المحلية بإطلاق ستة طرازات جديدة بحلول 2027