hannibalmazen 
تستعد مدينة مراكش المغربية لاحتضان فعاليات الدورة الرابعة والخمسين من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 7 يوليو المقبل، وذلك تحت شعار “التراث اللامادي في حركة”، في احتفاء سنوي متجدد بالفن الفلكلوري المغربي بمختلف تجلياته.
ويعد المهرجان من أعرق التظاهرات الثقافية في المملكة، حيث يشهد هذا العام مشاركة أكثر من 650 فنانا يمثلون ما يزيد على 60 فرقة شعبية من مختلف جهات المغرب، إلى جانب فرق دولية من الصين والسنغال وساحل العاج.
وأعلنت اللجنة المنظمة أن حفل الافتتاح سينطلق بموكب استعراضي ضخم يبدأ من ساحة القصر البلدي مرورا بشارع محمد الخامس، قبل أن يحط رحاله في ساحة جامع الفنا، على أن تختتم الفعالية الافتتاحية بعرض رسمي في قصر البديع، الذي سيحتضن عروضا يومية كبرى على امتداد أيام المهرجان.
كما ستمتد الفعاليات إلى عدد من الأحياء التاريخية والفضاءات المفتوحة في المدينة الحمراء، في إطار رؤية منفتحة على الفضاء العام، تتيح للجمهور المحلي والزوار معايشة الفنون الشعبية في محيطها الثقافي الطبيعي.
وتحظى “ليلة النجوم” هذا العام باهتمام خاص، حيث تجمع بين فن الكناوة والإيقاعات الإفريقية التقليدية في عرض تكريمي للفنانة المغربية سعيدة شرف، احتفاءً بدور المرأة في صون الموروث اللامادي ونقله للأجيال.
وتنظم هذه الدورة من قبل “جمعية الأطلس الكبير”، التي أكدت في بيان لها أن المهرجان يشكل منصة حيوية لإبراز الغنى الثقافي والفني المغربي، مع تسليط الضوء على الفرق الشعبية من مراكش وضواحيها، كجزء من رؤية تهدف إلى تثمين التراث المحلي وإبرازه على الصعيدين الوطني والدولي.
يذكر أن المهرجان الوطني للفنون الشعبية، أُسس سنة 1959 بمبادرة من المستشرق الفرنسي جان ميزونوف (Jean Mazenod)، بدعم من الملك الراحل الحسن الثاني، حين كان وليا للعهد.
صلاح مصدق على وشك مغادرة الزمالك في صفقة انتقال صيفية