أثار محمد صلاح غضب جماهير ليفربول بعد نشره صورة احتفالية بقبول كأس الدوري الإنجليزي، وذلك خلال وقوع حادث مأساوي في الاحتفالات، وانتقد مشجعون توقيت المنشور، مطالبين باحترام ضحايا الحادث.
أثار النجم المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، موجة غضب عارمة بين جماهير النادي بعد نشره صورة احتفالية على حسابه الشخصي بموقع “إكس” (تويتر سابقاً) أثناء وقوع حادث مأساوي خلال موكب الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان ليفربول قد توج بلقب البريميرليغ بعد الفوز على توتنهام بخمسة أهداف مقابل هدف في الجولة 34 من المسابقة، حيث نظم النادي موكباً احتفالياً مساء أمس شهد حادثاً مؤسفاً نتيجة اصطدام سيارة بالحشود، مما تسبب في حالة من الذعر بين الحضور.
وفي توقيت بالغ الحساسية، اختار صلاح – الذي حصد جائزتي الحذاء الذهبي لأفضل هداف (29 هدفاً) وأفضل صانع أهداف في الموسم – نشر صورة له وهو يقبل الكأس حوالي الساعة 8:30 مساءً، بينما كانت فرق الطوارئ لا تزال تعمل في موقع الحادث.
وردود الفعل الغاضبة لم تتأخر، حيث غرد أحد المشجعين: “هذا ليس الوقت المناسب للاحتفال، كان عليك احترام ضحايا الحادث المؤلم”، وآخر علق: “لا يجب أبداً تفويض إدارة حساباتك لفريق إعلامي بلا روح أو ذوق”، وثالث كتب: “المنشور المجدول جاء في أسوأ توقيت ممكن، كان عليهم إدارة الموقف بحكمة”
ونقلت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية عن مصادر جماهيرية أن “الكثيرين شعروا بأن التوقيت غير مناسب على الإطلاق”، خاصة أن الصورة الاحتفالية نشرت بينما كانت أنباء الحادث لا تزال تتصدر العناوين.
يذكر أن صلاح دخل التاريخ هذا الموسم بأداء استثنائي، حيث أصبح أول لاعب في تاريخ البريميرليغ يجمع بين لقبي هداف الدوري وصانع الأهداف في موسم واحد، لكن ردود الأفعال على منشوره الأخير أظهرت أن النجومية الكبيرة تأتي مع مسؤولية أكبر في اختيار التوقيتات المناسبة للتواصل مع الجماهير.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من لاعب الريدز أو إدارته على هذه الانتقادات، بينما أكد نادي ليفربول في بيان منفصل أنه يتابع عن كثب تطورات الحادث المؤسف الذي وقع أثناء الاحتفالات.
المبعوث الأممي عبدالله باتيلي يجتمع مع سفراء 5 دول لبحث تطورات الوضع في ليبيا