22 مارس 2025

في مشهد يبعث على الأمل والإلهام، تمكنت “الجمعية التونسية للحياة البرية” من إعادة العقاب الذهبي “أكيلا” إلى بيئته الطبيعية، بعد علاج استمر لأشهر، ضمن برنامج “ريسكيو” الذي يهدف لإنقاذ وعلاج الحيوانات البرية المصابة والمصادرة من التجارة غير الشرعية.

وتعد هذه العملية الرابعة خلال عامين وجزء من مبادرة أكبر تسعى لتثبيت تعداد العقبان الذهبية في تونس، حيث يُعد هذا النوع من الطيور جزءا من القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كأنواع معرضة للخطر.

وشملت الجهود المبذولة عمليات الإنقاذ، الرعاية، وإعادة التأهيل التي يقوم بها فريق من الطلاب والمتطوعين الشغوفين بحماية الطبيعة.

و”أكيلا” الذي تم إطلاقه في جبل سيدي زيد، وجد نفسه مرة أخرى في البراري، مستعدا لبناء عش والبحث عن شريك، في وقت تعتبره الجمعية مثاليا لهجرته من وسط إفريقيا إلى أوروبا.

ولا يقتصر المشروع على إطلاق الطيور، بل يشمل أيضا التوعية والتعليم حول أهمية الحفاظ على هذه الكائنات والتحديات التي تواجهها، سواء من الصيد غير القانوني أو فقدان المواطن الطبيعية.

والعُقاب الذهبي (الاسم العلمي: Aquila chrysaetos) هو أحد أشهر وأكبر الجوارح في نصف الكرة الشمالي، يتميز بلونه البني الداكن مع ريش ذهبي على رأسه ورقبته، مما يمنحه اسمه المميز.

ويتواجد العقاب الذهبي في مناطق متنوعة تشمل أوروبا، شمال آسيا، الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، ويفضل العيش في المناطق الجبلية والبرية المفتوحة، حيث يبني أعشاشه على المنحدرات الصخرية أو الأشجار العالية.

تصاعد التهديدات ضد البنك المركزي الليبي وسط توترات سياسية

اقرأ المزيد