السلطات المالية، أعلنت مساء أمس الأحد، مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش بمنطقة الساحل، المعروف بـ”أبو الدحداح الحرب”، خلال عملية عسكرية نوعية شمال مدينة ميناكا، قرب الحدود مع النيجر، في واحدة من أبرز الضربات الأمنية التي تستهدف البنية القيادية للتنظيم في منطقة “المثلث الحدودي”.
وجاءت عملية التصفية بعد أسابيع من الرصد الاستخباراتي، ونفذت في منطقة “شيمان” الوعرة، على بعد نحو 40 كيلومترا شمال ميناكا.
وشاركت فيها وحدات من الجيش المالي بالتنسيق مع “فيلق إفريقيا”، وهو تحالف عسكري إقليمي لمكافحة الإرهاب، إلى جانب دعم من حركة إنقاذ أزواد المسلحة، في عملية محكمة أسفرت عن مقتل القيادي وستة من مرافقيه، ومصادرة أسلحة وذخائر ومواد متفجرة.
ويعد “أبو الدحداح الحرب”، وهو مغربي الجنسية، من أبرز العقول المدبرة لعمليات داعش في الصحراء الكبرى، حيث كان يقود خلايا مسلحة تنفذ هجمات عبر الحدود وتستهدف المدنيين والقوات الحكومية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وعرف بمهاراته العسكرية واللوجستية، وتورطه المباشر في مجازر جماعية، وهجمات نوعية أبرزها عملية “بانيبانغو” الدامية عام 2022.
الأمن المغربي يعتقل قاصراً بعد انتشار فيديو تحرش جماعي بفتاة في طنجة