20 يوليو 2025

أعلن وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب أن بلاده لا تعتزم العودة إلى الإيكواس، مشيراً إلى وجود حوارات لتشكيل علاقة تعاون بين الإيكواس وتحالف دول الساحل، وأكد على ضرورة الاتفاق على جوانب الانسحاب وتنظيم العلاقات التجارية.

أكد وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب أن بلاده لا تفكر في العودة إلى عضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، مشيراً إلى أن المحادثات الجارية تهدف إلى إقامة علاقة تعاونية بين تكتلين إقليميين مستقلين، وجاء ذلك خلال تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية المالية.

وأوضح ديوب أن الحوارات الحالية تركز على صياغة إطار جديد للعلاقات بين الإيكواس المكون من 12 دولة، وتحالف دول الساحل (AES) الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وقال: “النقاشات الجارية لا تستهدف بأي حال العودة إلى الإيكواس، بل هي حوار بين كيانين مستقلين”.

وشدد الوزير المالي على أهمية التوصل لاتفاق ينظم الجوانب العملية للانسحاب، بما في ذلك ترتيبات حرية تنقل الأشخاص، وشروط التبادل التجاري، ومستقبل المؤسسات الإقليمية المشتركة.

وأضاف: “هناك رغبة مشتركة لدى العديد من الدول للحفاظ على علاقات تعاون بناءة، ومن الضروري صياغة اتفاق يحافظ على الفضاء الاقتصادي الذي تم بناؤه منذ حقبة الاستقلال”.

يذكر أن دول تحالف الساحل الثلاث كانت قد أعلنت انسحابها من الإيكواس في يناير الماضي، وذلك احتجاجاً على ما وصفته بتدخل المنظمة في شؤونها الداخلية، خاصة في أعقاب سلسلة التغييرات السياسية والعسكرية التي شهدتها المنطقة.

الجيش المالي يعلن إحباط هجوم إرهابي في باماكو

اقرأ المزيد