19 مارس 2025

قناة “فرانس 24” تكشف عن اجتماع في مالي، بين ممثلين عن “جبهة تحرير أزواد” المتمردة و”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، التي تصنفها السلطات الدولية على أنها جماعة إرهابية.

وأوضحت القناة أنه تم الاتفاق على عدة مواضيع أساسية في الاجتماع، وهي الاستعداد للتنصيب والعمل الإداري في المناطق، وإنشاء هيئة مشتركة شرعية من الفقهاء تشرف على الخلافات وخاصة التي تقع بين الجماعتين، والتوافق على تحكيم الشريعة الإسلامية في مناطق الجماعتين.

وتأسست “جبهة تحرير أزواد” في عام 2011، وهي حركة تمرد تضم أغلبها من الطوارق، وتطالب باستقلال منطقة أزواد الواقعة شمال مالي، التي شهدت تصاعداً في النزاع بسبب التهميش الاقتصادي والسياسي الذي تعرضت له من قبل الحكومات المركزية في باماكو.

وفي عام 2012، أعلنت الجبهة عن استقلال منطقة أزواد بشكل أحادي، لكن هذا الاستقلال لم يعترف به المجتمع الدولي، وتطورت العلاقة بين الجبهة والجماعات الإسلامية في شمال مالي، وفي عدة مناسبات دخلت الجبهة في صراعات مع جماعات أخرى من أجل السيطرة على المنطقة.

وأما “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، فتأسست في 2017 تحت قيادة إياد أغ غالي، وهو زعيم إسلامي متطرف من الطوارق، بعد اتحاد عدة فصائل جهادية في منطقة الساحل والصحراء.

وتعد إحدى أكبر الجماعات الجهادية في منطقة غرب إفريقيا، وتعمل بشكل رئيسي في مالي، حيث تتبنى أفكار تنظيم “القاعدة”.

وهي مسؤولة عن العديد من الهجمات الدموية على القوات المالية والأجنبية في المنطقة، وتستهدف بشكل أساسي الحكومة المالية في إطار حملة تهدف إلى إقامة “حكم إسلامي” في منطقة الساحل.

وفاة المخرج المالي سليمان سيسيه أحد رواد السينما الإفريقية

اقرأ المزيد