13 يوليو 2025

جريمة مروعة بمحافظة الجيزة، حيث أقدمت ربة منزل على ذبح طفليها (5 و3 سنوات) داخل شقتهم، ثم حاولت الانتحار بالقفز في نهر النيل، وكان الضحيتان مقيدين، وقد أنقذ الأهالي الأم وسلموها للشرطة.

في واقعة أليمة هزت الرأي العام، ارتكبت ربة منزل في محافظة الجيزة جريمة مروعة بذبح طفليها (5 و3 أعوام) داخل شقتهم، قبل أن تحاول إنهاء حياتها بالقفز في نهر النيل، وقد تم العثور على الضحيتين الصغيرتين مقيدتي الأيدي والركبتين، مع وجود شريط لاصق وحبل بجوارهما.

واكتشف الأب الجريمة عند عودته من العمل، حيث وجد طفليه مذبوحين في مشهد مروع.

وتلقى اتصالاً من شقيق زوجته يخبره بأنها أقدمت على قتل الأطفال ثم حاولت الانتحار، وقد أنقذ الأهالي الأم بعد إلقائها نفسها في النيل، وسلموها للسلطات وهي لا تزال على قيد الحياة.

وأقرت الأم أثناء التحقيقات بارتكابها الجريمة، مشيرة إلى أن دوافعها تعود لمعاناتها من زوج مدمن للمخدرات كان يمارس ضدها ضروباً من العنف الجسدي والنفسي، وأوضحت أنها “لم تعد تتحمل العذاب” الذي كانت تعيشه مع أطفالها بسبب سلوك الزوج الإجرامي.

وتكشف هذه الجريمة النقاب عن تصاعد مقلق للعنف الأسري في مصر، حيث تشير إحصاءات المجلس القومي للمرأة إلى تعرض 35% من النساء المصريات لأشكال مختلفة من العنف المنزلي. كما تسجل البلاد سنوياً العشرات من جرائم القتل الأسرية المرتبطة بالإدمان والضغوط الاقتصادية.

ووفقاً لصندوق مكافحة الإدمان، يعاني أكثر من 2.5 مليون مصري من إدمان المخدرات، خاصة المواد الخطيرة مثل الترامادول والكريستال ميث، والتي تساهم بشكل كبير في تفاقم العنف الأسري.

وقد سجل عام 4 وحده حوالي 150 جريمة قتل أسري، معظمها بسبب الإدمان أو الخلافات الزوجية.

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة المأساوية، بينما يطرح المجتمع المصري تساؤلات عديدة حول سبل مواجهة هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تهدد نسيج الأسر المصرية.

حالة طارئة للاعب الزمالك السابق خلال مباراة ودية

اقرأ المزيد